استيقظت من نومها كعادتها تبحث عن فنجان القهوة، فبه تنتعش افكارها و فيه تسبح بخيالها لتتذكر كل لحظاتها الجميلة
تأخذ سيارتها لتستمع الى أغنيتها المفضلة و تسير فى طريق لا تعرف نهايته، فتشعر بوخزة فى قلبها، فأوجاعها التى تدفن كُل يوماً
المزيد منها تحاول أن تطفو لتذكرها أنها موجودة و أن الهروب ليس بحِل.
فتزيد من سرعة السيارة و كأنها تزيد من سُرعة الركض من تلك الأوجاع
فتتصارع تلك الأوجاع صارخة محاولة أن يصل صوتها الى العقل الهارب من الواقع، أنا هُنا، دواينى ...لا تهرُبى...
و لكن يستمر هذا العقل فى الانكار...أنا لستُ بهارب... أنا حالم..حالم بواقع أفضل الى أن يتحقق
No comments:
Post a Comment